يا للروعة، وكأننا نحلم! إذ وبفضل التكنولوجيا الرقمية، أضحى بإمكان كل فرد أن يصبح كاتباً وصحافياً، بل وأن يتحول إلى ناشر وصاحب مطبوعة يتحكم بمساحتها ومواعيد صدورها ورسالتها ونوعية موادها.. الخ. هل ازدهرت حرية التعبير جراء التنوع الهائل لآراء البشر والامكانات الوفيرة للتعبير عنها والتفاعل معها؟! الإجابة الأكثر شمولية على مستوى العالم أتت متضمنة في الورقة المفاهيمية التي تناقشها اليونسكو ما بين 2ـ4 أيار، في (ريغا ـ لاتفيا) والتي تركز على ثلاثة محاور تتعلق بحال حرية التعبير الصحافي، في القلب منها: تنامي انتشار خطاب الكراهية. الاعتداء الفعلي واللفظي على النساء الصحافيات مشفوعاً بالاساءة إلى صورة المرأة عموماً وبالحد الأدنى الاستمرار في تقديم الصورة النمطية (السلبية)عنها. تزايد تعرض الصحافيين إلى الموت والخطف…