هل “المرأة عدو المرأة” ؟ مزامنة مع توجهات عالمية نحو تمكين المرأة على كل المستويات بما فيها السياسية، تعود عبارة “المرأة عدو المرأة” إلى واجهة الاستهلاك اللافت عند الجنسين معاً. بداية، في معظم مجتمعات (ما قبل الدولة المدنية) توكل السلطات مهمة تربية الجيل إلى المرأة الأم مع الجدة ونساء الأسرة القريبات كالخالات والعمات والجارات وصولاً إلى المعلمات. وعلى الرغم مما تتركه كل امرأة من بصمات خاصة بها على محيطها إلا أنها محكومة بمنهج تربية عام يتضمن خليطاً من عادات وتقاليد و”عيب وحرام” ينبغي عليها أن تنقله للأبناء لتنال الرضا الاجتماعي عنها بوصفها زوجة صالحة وأماً فاضلة. وعلى ذلك فالمرأة هنا هي ناقل ووسيط، حارس وشرطي مفوض اجتماعياً ودينياً، عبر الحث…
-
-
هي أم هو .. مثال آخر عن اختزال قضايا المرأة في هيئة الأمم المتحدة
يتابع ملف “سيدة سوريا” عن نساء يقدن العالم طرح سؤال: هل ستناصر المرأة في منصب الأمين العام قضايا المرأة؟ يشير السؤال إلى جوهر القضية بوضوح، أي أن المهم في أمر وصول امرأة إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة، هو مدى مناصرتها لقضايا المرأة واستعدادها لطرحها والدفاع عنها كقضية تخص الأمم جميعاً إلى جانب القضايا الأخرى. رغم كل الضجيج الإعلامي الذي أثير بدافع الإثارة والتسلية في معظمه حول احتمال تولي امرأة منصب الأمين العام، إلا أن قضايا المرأة لم تحظَ بالاهتمام المأمول لها، والأغرب أنها لم تنل اهتماماً خاصاً من قبل المرشحات للمنصب! مفارقات في المناظرة بين المرشحين للمنصب: في تغطية شبكة الجزيرة التي اختارتها الأمم المتحدة لتكون منبراً ينقل المناظرة…