مضى عام يا سميرة، ولم أفلح في الكتابة عنكِ! تباً ليدي! منذ عام لم تعرفا كيف تنهيا رسالة أو بوست بدأته عشرات المرات؟!. هذه المرة أيضاً، كنت أنتظر معلّلة النفس بأمل أن تأتي وتزيحي عني عبء شرح البداهات وتبريرها، حيث بتنا نتجادل ونختصم حتى في شأن مطالبتنا بحرية أحبتنا، حلمت أن تعودي كعادتك مقبلة ضاحكة نقية بلا ضغائن ولا عتب، أن تشكري الجميع على ما فعلوه وما فكروا فيه ولم يفعلوه، وأن تعذري حتى أؤلئك الذين لا يطلبون عذراً، لأنهم لا يخطئون! في الكتابة عن سميرة رهبة لا أعرف مصدرها، لعله بسبب التحدي المفروض على أي كتابة تجاه طيبة سميرة وبساطتها وعفويتها واجتماع انحيازها الفطري الحار إلى وعيها وضميرها اليقظ،…